شلّلي بقى فيك يا ناوي برحلة سفر غير المتاعب ترتِّبها بجنطة سفر ما بين الأضداد حالاتك بعَتْمه وسفر تقطع محطات لكنّك ما بين البين ما ظن توصل ولو طوّل عليك البين تدخل ضبابك ولا مينا تشوفه يبين يا ليت عقب التعب تلمح بعينك سفر
ما لوم طير الهوى لمّا يفر ويروح هذي القوايل جَمُر وتذوب فيها الروح ويقول لا تنتظر إسْرج خيولك روح حسّيت - يا صاحبي- في الروح ثقْل الحجر وماني الخبير الذي يلعب «ببيضه وحجر» (1) ياللي انكتب لك فرَج من عقب ذاك الحجر (2) إن ضاق...
ليت التصرّف مثل غتْره عليها عِقل(1) كل ما فَلَت بالهوا نعقل حباله عقل(2) ساعات ما ننتبه ما ندري وين العقل إلا بساعة وعي بين الزلل والخطا ونشوف في دربنا ودّتنا وين الخطى ياللي على التهلكه في كل مرّه خطا(3) إن كنت ناوي الخطا وين...
لولا حديد القفص عصفور بيتي يفر (1) أنا اللي كنت أحْبسه وألوي حديده وأفر وكل ما لويته غصُب يطلع بكفّي نفر (2) عصفور كنت أعشقه لكن يحب الفضا وإذا عطيته غطا يرمي الغطا وينفضه مجنون لما فضا باله وحَس بفضا (3) ايقول هذا الزمن فينا...
ما فات طيبك أبد والمجبلات اكثار والمال مالك ولا بينه وبينك ثار يا زارع الورد وردك يخنقه الإكثار خفِّف من الماي، وإن خالط يمينك طيب أدري المحبه مَرَض ما ظني منها تطيب ومو شرط في وقتنا «الطيّب يلاقي طيب» تعْرِف مع الوقت...
يا صاحبي صاحبك مثل الأيادي اليسر ماهو اليمين الذي عونك بعسر ويسر يشبه زمانٍ قَلَب ما فيه شيٍّ يسر ودنياك هذي فلا تدخل ملاعبها حتّى لو الكلّ بالحيله يلاعبها الحر في ماكره والبوم لاعي بها وساحاتنا اليوم ما فيها رفيجٍ يسر
لا تسافر... لا تفكّر في الهروب وتبتدي الخطوه البعيده لا تغادر، اقرا في الصفحات أخبار ومصادر: عن هوى الأرض العزيزه لا نهر في أرض غزه لا ينابيع اهدرت في ماي جاري بس لون المذبحه، ومشهد إباده، ودم هادر وإن بغيت الصد عن ساحة...
بحرٍ أمواجه عالياتٍ تطامى ونشوف مركبنا على كف عفريت والناس زرْع الشك فيهم تنامى وعقولهم ما بين خرعه وتشتيت بين الذي يشكي العما ما تعامى واللي تعامى ومنشغل بالفتافيت! وإن كان «مجلسنا» صدَح... ما يلاما من خوف ريح تفتّت...
امشوا على الراحه ومِدّوا المواعيد قال المثَل كل شي مطرود ملحوق! وخلّوا مواعيد الحكومه على العيد إن بيّن اهلاله... بدا البيع في السوق لا فَرْق في تحديد موعد... وتمديد إن كان ثوب العيد ما زال مشقوق! حطّوا أسانيدٍ وردّوا...
أكتِب... وأرد أحْذِف كلامٍ كتَبْته حيث الكلام اللي انحذَف... فيه يدرون شالفايده... هذا الحچي راح وقته ولو أكتبه ما ظنّهم يوم يقرون! شغْل الحكومه - عِدّة أيام- سَكْته وما همّنا التوزير واللي يحطّون الحال نفْس الحال ضيقه...