افتهم لي يا فهيم هذا شيطانٍ رجيم ولّع الدنيا علينا نار تمشي في الهشيم صادق اللي قال مرّه دنيتك حلوه ومُرّه والهنا لا مَر مَرّه إعلم إنه مو مقيم وقال لي في الحق خلّك ننتظر رايك و حلّك عارفين إنّك و كلّك ...
كنت بكتب رساله وانْشَغَلْت بهديل من حمامه بلَتْني في خيالي تنوح حسبي الله عليها بدّلَتْني بديل عقب حبر القصايد صرت أخيّط جروح ساجع الليل چِنّه في قطارٍ طويل وصافرات المحطّه معلنات النزوح والحدايد تصافق صوتها كالعويل...
حَسَبْت الوقت والعتْمه ودقايق كالعقارب سُود وضيق النفْس والخطوه... على جْدارٍ تصوّرته على جْداره مِشَت تسعى-مع الوحْشه- كتايب دُود يمد الخطوه والحارس يقول الباب سكّرته أنا فيه وتخيّلته... جبل صامت من الجلمود واذا ربعه...
قولي لبوك ان رد باجر على خير إن الغيوم ب جوّنا مدلهمّه وان الشعوب أحيان مثل العصافير داخل قفص حتى الهوا ما تشمّه "حرّية التعبير" في ديارنا غير و ندري القضيه عندكم مو مهمّه! "إنسانكم" مصيون وسط الدساتير و"إنساننا" محّد...
يبْسَتْ عروق النخل و انته تواعدني وغابت شموس اشكثر وآنا على وعدك قاعد على السِيف لو الموج يبعدني لا مركبك مرّني ولا صدق رعدك إمْطِر تراني سعَف والغيم يسعدني وجذْعي ذبَحْه العطش طفل وبكى بَعْدك عن لَمّة الناس يا ابن...
يقول التاريخ إن الحاكم في ذاك الزمان؛ في بدايات التفكير بتأسيس الدولة الحديثة الشيخ أحمد الجابر الصباح، ولّى أمر إدارة ميناء الكويت إلى والد الشاعر فهد العسكر، لما عُرف عنه من نزاهة وصدق ونظافة ذمة، فأتاه "العسكر" في...
تحالفات وتكتكات وجماعه مثل التحزّب بس مو شكل الأحزاب و من غير محْضر أو ورق أو طباعه وإلّا هوامش فوق في صفحة كتاب واللي يبي الصافي يلم اجتماعه في ظرف ساعه ويتّفق جمْع الأحباب سمعت واحد قال هذي "البضاعه" وسمعت ثاني قال...
هديلچ شتّت الليل وظلامه تهدّي في الدرايش يا حمامه وراچ الحابس بقلبه عباير ولا تدرين عن وجده وهيامه على الصدْفات والفتِ مكاني ونا الهايم وأرافق مستهامه! نهارچ كان بشموس وقوايل وفوق الناس... نيشان وعلامه! وليلچ صار في...
غير دوّامه تفرْنا والهوا عالي وشديد واحد ينادي بصوته ( صوت واحد ) دش قرقور الحبايب صيدته سهله عليهم وكان كل ظنّه يصيد! ثاني ثابت في "المواقف" ما رضى يمشي وراهم عن ملاعبهم بعيد و دايره الأيام فينا كالشريط اللي يعيد ...
كأنّها صدْفةٌ ساعٍ بها قدَري عصفورةٌ بلّلتها سَوْرةُ المطرِ أو حبّةُ الخالِ قد رفَّت على شفةٍ فراشةٌ حوّمَتْ في منزلٍ خطِرِ عادتْ تُطيلُ إلى المرآةِ نظْرتَها كأنّما قمرٌ قد هامَ في قمرِ وما نطَقْتُ.. لأني عابدٌ ورِعٌ...