لو ضَعَف مرّه أملنا وقلنا من باجر يموت يرجع وينفض رماده وينتعش من بعد موته ما خَلَت هالديره والله لو بقى بس فيها صوت صوت من واحد شريفْ يحبها... م يبيع صوته
خِذ لك قبل مـ تروح يا صاح تذكارخلّه زهاب المغترب عن ديارهجرحين: واحدْ في حناياك منشاروجرحٍ مثل وسمْ انطبع في جدارهخصوصْ من سمّيت "وافين الاشبار"وخصوص من علّيت حُبّه منارههذا ولا عدّيت... في الدفتر كثارنقّيت لك... أكثر...
كان ياما كان... غابهفيها ضبع يخاف ظلّهويدّعي إنّه (...)فيه شعب أحراربس طوّل عذابهالهوا والمايفي أرضه فسد.فيه شعب وفيه ضبع وفيه غابهولمّا عاد الشعب يتْصفح كتابه:ما قرا إلاّ شعب حرونهر عاصيوضبع بالصفحه الأخيره...بـ جيده حبلٍ...
أبديه... ما أنهيه... عاشق أنا التيهفي هـ العيون اللي اثْقَلَت بالغوايهأنا ترى «يومچ» و«باچر» وما فيهكتاب لكن ما يعَرْف النهايهألِم غصنن ذاوين فيچ... واسقيهأدري ان يبَس... مـ اقوى على صوت نايه!ما صير ذكرى: يسَّر اللّه...
شرى «إعلام» في سوق الضمايروصارت... كل حكومه له حليفهشرى «نوّاب» في بعض الدوايرذممهم في البلد ما هي نظيفهشرى «أحزاب» ما شافت كبايرولا تحشم لحاياها الكثيفه!شرى «كتّاب» من تافه وبايرمحامي شاف في «الكتْبه» وظيفه!شرى أو باع...
ما غدا الشر فينا، لا ولا يوم طِبْناومركب العز عايمْ بين حوتٍ وحوتْ!إن حجينا... ابْتلشنا، وإن كتبنا... انْشطبناوإن صبرنا... انقهرنا، وإن سكتْنا نموتنارهم مو بعيده... نار تاكل حطبنالاحْتَرَق بيت واحدْ... تحترق هـ البيوت!
ما بقى كثر اللي فات.ثلث عمر... وذكريات.دارت الدنيا عليناما شكينا...ولا بِعنا في المودّه وما شريناالمعزّه... مِن نِعزّهوالمودّه... من نِودّهما تغيّر شي فيناوالوفا... فينا ... حياة.واللي ساكن في الحناياحتى لو دارت...
قلنا هَبّه وحبْلَها باچر قصير بس طالت... عدّت الرقم القياسي شي غلط في دارنا قاعد يصير: كل كويتي معتبر نفسه سياسي! يا سياسه يا صحافه... وبالأخير الصحافه والسياسه في مآسي! السياسه هذي يمّك ما تطير بس تذكّر شنهو في دنياك ناسي؟!...
الصمت أحياناً كلاموالنظره أبلغ في الحچي.يا حاسد طيور الحمام...شالفرق ما بين الحمام؟!الرفرفه؟ والريش؟ أو طوق الذهب؟اللون؟ أو هذا الهديل المنطرِب؟(من قال إنّه منطربيمكن غضب؟!)وإلاّ الوفا حق دار مليانه تعب؟هذي حمامة بيت...
ذاوٍ... ووجهُ الليلِ ذاوٍفي مراياه... صَموتْما نفْعُ هذا الهمسِفي قلبي؟! وما معنى السكوتْ؟!ما تعني اللحَظاتُ في عمريوما معنى «تفوتْ»؟!ماذا؟!... أوَمْضٌ عابرٌ ؟!ألَقٌ... ويُنهى في خفوتْ؟!ما عصْفُ هذي الريحِ؟!نافذتي... كأرملةٍ...