زحمه في زحمه وزحمه والأوادم واقفين والحراره تزيد تطبخ في مواترنا تفور! واحنا في وسْط "الغزالي" واقفين وصابرين الله يا هذا "الغزالي" كالقفص حابس طيور! واحدْ ايْبسْمل يحوقل يدْعي رب العالمين وواحد يخزني وينفخ چن أنا مسكِّر...
ي أحلى دار تسكن في الحشا والروح ي ديره يا وطن غالي وأحلى دار أحبچ ليش مثل لمع الفرح في عيون من يفلق على خيوط الفجر في إيده المحّار جنوب الروح طفولاتي ابتدت من شارع الدبّوس خرايب عامره بالطيب و "سلمان" الذي يرفض على بيوت...
أنا مقاطع حبايلهم ولا لي أي شغل في الناس ( مرشّح رَد أو ما رَد)... كيفه... تحاسبه ناسه! أنا مقاطع لأنّ "الصوت" محبوسْ بقفص أنفاس ولا شي اسْتجَد... والصوت بعْده قاطع أنفاسه ولأنّ اللي صِدَر... صادر غصبْ عنّي بلا مقياس مواطن... ما...
للعلم... ما حولك ترى من يقرر أو يتخذ في مصلحتنا قراره؟! الكل من تحت الخفايا يمرر من زود ضعفه ما خلق له مراره بارد وفي التصريح دايم يكرر بس في الحفار تصير عنده شطاره شايف خطا المخطي ولكن يبرر چنّه يخطط للحرامي مساره! هذا...
يعاتبني ... ونا ما كنت واعي: مراسيل العتب قصده القطيعه! كأنّه مستحي يعلن وداعي فهمت اليوم... بس م اقدر أبيعه أنا فهمي على قد اقتناعي غشيمٍ ما درى الدنيا... سريعه ونا الطرْز القديم اللي يراعي غلا وعِشْره... ووفا قلبه طبيعه ونا...
الله... يا طيف الوفا ردّيت لأحضاني الدفا رغم اختلافات الزمن رغم الجفا وكل الجروح النازفه و برد الشمال!! *** البارحه... شفْتك على أطراف الجِفِنْ تطوي مسافات المُدُن تسقي الصحاري الظاميه... و ورد الخيال! البارحه... هَلَّت...
أزرقْ ومظلمْ يا بحر، مالك نهايه وقيش يمناي تدفع لك طفلْ، كنت أرتجيه يعيش خدرانه زندي من التعب... نبِّت له ربّي ريش يااااا ربّي أزرق هـ الطفل ذبلان في ايدي عصفور في الماي انتهى واحْترت وشـ بيدي؟! ناديت لو مركب يمر... ما فاد...
قلبي أحس إنّه يسار بحالتين: إن طاش عقل البوصله في ديرتي وغاب الوعي واشوفها متْذاكيه ولا دَرَتْ في الانهيار. إن احرثوا جمر الفتن شيعه وسنّه أو حضر وإلاّ بدو ما حسّبوا إن الفتن بنت الجمر تكبر وتكبر في الهوا... وتصير نار. ...
قرَّب... ولا دونه مصدّات وتلال وجْبال توقف بيننا وبين ناره وربعي يغنّون الفتن ذيچ... موّال والكل يسعى – ما درى- في دماره هذا الهشيم اللي العبوا فيه جهّال إليا احترق... مـ تحول دونه ستاره من حولنا الدنيا بشاعات وأهوال وحنّا...
الناس راحت و إنت تفتش الماضي لنت اللي حلّيتها ولا ساعفك نسيان مصيبة الأمس صاير عنها راضي من بعد ما شفت عِفت... وكل شيٍ هان واللي قريته وسمعته في البلد فاضي لا تندفع في الوهم وتصدّق العنوان الدار فيها البلاوي طوال وعراضي...