أين تقع أوكرانيا؟ قبل أسابيع كان الكثيرون لا يعرفونها ربما إلا عبر بعض نكاتهم السمجة التي ما لبثوا أن نشروها وطبول الحرب تقرع عند أبواب مدنها، والعالم ينقسم أكثر وأكثر إلى معسكرات عدة، ربما أو يبقى ذاك المعسكر نفسه...
عندما انغلقت النوافذ أو أغلقتها هي، كان من السهل أن تغطس في بحر من الأحزان، وكأنها نبشت خزائن مغلقة لطالما أحبت أن تتركها في تلك الزاوية من النفس أو العقل، لم تستطع أن تمنع شلال الدمع، وتعبت وهي تحاول إيقافه بشيء من...
"تعي تنّام ما نصحى" رسالة قالتها أم هي مشاعر اللحظة، فاللبناني يحبس دمعه ويعض على وجعه وينتظر لعل القادم أجمل، كم أنتظر أن يأتي قادم أحلى وجاء، لكنه ككل الفرح سريع "الذوبان" أو سريع التلاشي كالبرد على أرض ساخنة بمخزونها من...
أخذنا في جولة بمبنى بلدية تلك المدينة البعيدة بعراقتها وتاريخها وبدأ الجولة من القاعة التي تحتضن جوائز نوبل للسلام، تلك القاعة التي لم تنصفها عدسات الكاميرات ولا الأشخاص الذين كرموا فيها أيضا، فليسوا جميعا دعاة سلام...
هم يبحثون عن مدن تشبه تلك التي ذاع صيتها في دول العالم حتى تحولت إلى مقصد كل القادمين من شرق العالم إلى غربه، في البدء كان يقال إنها مدينة جاذبة لسكان الدول المحيطة بها، ربما لأسواقها أو فنادقها الفخمة ومطاعمها المتنوعة...
تتقدم في العمر كما كل مخلوقات الكون، تكبر ثم تشيخ، وتبدو العلامات واضحة رغم أن كثيرين يقاومون تلك الأعراض، أو على الأقل يعملون جاهدين على تأخيرها، ولكن تبقى الساعة تجري سريعاً والشمس تشرق وتغرب أسرع من مخيلة الكثيرين...
كثيراً ما تستغرقك اللحظة في تفاصيلها وتأخذك بعيداً عن معانيها فإما تبعدك عمن عاشها معك أو تقربك جداً لتلتصقا وتخزناها، أي اللحظة، خوفاً من ضياع جديد!! في حين تنتقل هي فتنير أياماً طويلة قادمة مغمسة ببرد شتاء طبيعي أو حتى...
المطاردات بدأت مع اقتراب موعد الأعياد، وهي مطاردات المعلنين المسوقين لبضائع متنوعة تسهل للباحثين عن هدية مختلفة يقدمونها لأحد أفراد العائلة أو الأصدقاء كما اعتادوا على مر السنين رغم أن فيروس كورونا يطاردنا جميعا أيضا...
يسكنون بيوتاً متشابهة ومتقاربة، وإذا لم تتوافر في تلك المدينة يرحلون إلى الأطراف ويبنون منتجعات خاصة بهم، بأسوار عالية وبوابات فخمة وحرس يقف عازلاً بينهم وبين كل الآخرين أينما كانوا، وإذا كثروا زحف بعضهم حتى لو كان من...
أجمل ما فيك شعرك! قالها وتوقف، وكأنه يعود في ذاكرته ليسترجع صوراً كثيرة مر عليها أكثر من عقدين من الزمان، بل ربما أكثر، وما إن ذكرته بعوالم الزمن، وكيف أن الدهر يفسد الكثير مما كان، لم يأبه بل ردد "لا لا شعرك لم يتغير أبداً...