الحرية والأمان، أي تاج أعز من هذين؟* أن أكون حرة، أن أعيش هذه الحياة الواحدة الوحيدة لي على الأرض بشكل حقيقي، أحياها كما أراها، كما أصدقها، بأفكاري الحقيقية ووجهي المشكوف، لا بألف قناع يغطي وجهي، ألف حسبة أناهض بها...
لا أدري كيف يمكن أن يكون لهذه المعركة رابح وخاسر، لا أدري كيف يصنف الناس بهذه السذاجة، كيف تكون منتصرا ونسبة جيدة من أهل بلدك مستاءة ومعزولة؟ أتحدث هنا عن الطرفين، المشاركين والمقاطعين، كل يدعي الانتصار، وليس في هذا...
أكتب مقالي وأسلمه قبل يوم ظهور نتائج الانتخابات، وذاك من حسن حظي حتى يتسنى لي أن أتحدث فيما هو أخطر من الانتخابات ونتائجها، أي في النهج الحكومي وتداعياته وانهيار سقف ادعاءاته من حيث الحريات التي كثيراً ما كان الاعتداء...
"وين أنت وشخبارك يا مغرب عن ديارك أنا كل يوم أكحل ناظري بدارك" فقط الأمهات اللواتي أرسلن فلذات الأكباد ليلحقوا بمستقبلهم في الخارج يتفهمن حرقة كل كلمة تغنى بها عبدالكريم عبدالقادر، فقط هن يتذوقن مر هذا الرجاء "تعال...
مرير جداً طعم القرار الذي أرغمت نفسي على احتسائه، أمرُّ ما فيه أنني أحتسيه دون مشاركة بعض أعز وأقرب الناس إلى نفسي، ولكن، لا بد مما ليس منه بد، وتجري الرياح بما لا تشتهي السفن، و"إن طاعك الزمان والا طيعه". لطالما كانت...
ليست الحالة التي تمر بها الكويت غريبة لا على التاريخ الكويتي بحد ذاته ولا على تاريخ الانتفاضات الأممية في تاريخ العالم أجمع. مهما صغرت أو كبرت الانتفاضة، مهما تنوع حجمها أو أسلوبها أو توجهها، فعادة ما تقابل هذه التحركات...
انتابني شعور غريب وأنا أرى على شاشة تلفزيون الكويت حفل استقبال سمو الأمير لجموع الزائرين من الرجال والنساء يوم الثلاثاء الماضي 6/11، صفّ طويل من الرجال يليه مثيله من النساء، يصافحون سموه، يقبلون الأنف أو الكتف أو الرأس،...
كنت قد كتبت مسبقاً، وبشكل جدي لا ساخر، عن أهمية وجود اختصاصيين نفسيين في الطاقم الحكومي ليعينهم بعض الشيء على اتخاذ القرارات التي إن لم تكن صحيحة، فعلى الأقل هي ليست فاجعة في نتائجها. فلربما لو كان لدى الحكومة مثل هذا...
"لا يمكنك أن تبقى تخيفني بالبعبع القادم لأتحمل المشهد الحالي"... حاولت الكثير من الأنظمة السياسية في السابق أن تثبت سيقانها بترهيب الناس من المستقبل وبالتالي قطع سيقانهم، إلا أنه، ويا للغرابة، سيقان الشعوب تعود فتنمو،...
كان خبر تلفزيون الصباح ليوم 21/10 الماضي يتردد مراراً وتكراراً أن قابل آل الصباح سمو الأمير وعاهدوه على الولاء والطاعة، وقد تكون تلك الفكرة هي لب المشكلة، ففي الدولة المدنية، ألا يجدر بالخبر أن يكون أن اجتمع آل الصباح...