لَقدْ كان ذلك القَلبُ المُتوَقدُ كالمشعل الذي نفض اللوعةَ وَبذورَ اليَأْسِ... هوَ مَن أسْكَنَ ذاتي الخَفيَّةَ وَحَنيني الَّذي كانَ يَتَأوَّهُ. حينَما يَبِسَتِ الحَدائِقُ وانْسَحَقَتِ الأحْلامُ في وَقْتٍ ما، بَقيَتْ...
إِن أوفى الناس ملازمة للشعر هو من أسلم يقينه إِلى عناء هذه الدنيا، وما هو إلا شتات. أما ما يمس الإِنسان من الألم، فلا يشفيه غير وثاقة عهده برحمة الله تعالى. لا أجد عذراً لمن لا يستعذب الشعر العمودي إِذا كان لا يستطيع لفهمه...