سَيّارَتُنا مِثلُ حَصاةْ عَلِقَتْ في مَجرى السَّنَواتْ. ما شَمَّتْ رائِحَةَ السَّيرِ ولا ذَاقَتْ طَعْمَ الطُرُقاتْ! سَيّارَتُنا هِيَ...
إنه برغم انتزاع «بينوشيه» آلاف الأرواح، وبرغم أن الدورية قد سحبت منه المفاتيح ورخصة القيادة منذ أعوام عدة، وبرغم كونه يستحق الإعدام ألف...
غَرَّ الثَّباتُ صَخْرَةً بِمَيْلِ خَدِّ العَجْرَفَهْ لِنَبتَةٍ مُرتَجِفَهْ. قالتْ لَها في أَنَفَهْ: لَو كُنتِ مِثلي صُلْبَةً لَما...
(1) خرجت، هذا الصباح، لأضع كيس الزبالة في البرميل، وما إن فتحت الغطاء حتى رأيت في قعر البرميل رأسا بشريا لطيف التكوين. لم أفزع، ولم أندهش،...
(1) فَوقَ خَدِّ القُدسِ لَمعَهْ. هِيَ إذ نادَتْ وَلَمْ يُلقِ سِوى الخِذلانِ سَمعَهْ غَرْغَرَ الحُزنُ بِعَينيها فَسالَتْ قُبَّةُ...
(لو أن كل من يدعي أنه ناج من المحرقة النازية هو فعلاً كذلك، فمن الذين قتلهم هتلر ياترى؟!). هذا ليس كلامي، ولا كلام واحد ممن ينكرون...
نذْخَرُ كُلَّ ما بنا مِن غَضَبٍ جَبّارْ لِهَجْمةِ الإعصارْ إذْ لَيسَ جُهدُنا سُدَى حَيثُ الحياةُ والرَّدى في حَلْبَةِ الكِبارْ ...
لم نألف أن تمطر سماؤنا ساعات أنيقة، خصوصا أننا خارج موسم الأمطار، أما من يملك ساعة ثمينة كهذه، في محلة متربة كهذه، فأنا على يقين من أنه...
يَجِدُّ في وِصالِها وَهْيَ تَجِدُّ في الهَرَبْ. مُرتابةٌ في عُمْقِ حُبِّه لَها آمِلَةٌ أن يَستطيع حَمْلَها فَوقَ ذُرا أعلى الرُّتَبْ. ...
إن صور الأماكن والشخصيات التي يرسمها الراوي، تكتسب لدى القارئ ألواناً وأشكالاً وملامح وطبائع إضافية مستقاة من تجربته الحياتية الخاصة،...
جذبتني أمي بعد الظهيرة من على حافة العتبة، ووضعت في يدي خمسين فلساً، وأمرتني بأن أذهب حالاً لقصّ شعري عند الحلاّق شاكر. عندئذ صلصلت في...
قُلتُ للأرضِ: لماذا تَرجُفينْ؟ قالتِ الأرضُ: لأَنّي غاضِبَهْ. في فؤادي لَيسَ غَيرُ المَيِّتينْ وَبِعَيْني لَيسَ إلّا الأترِبهْ. قُلتُ:...