أنا لا أكتُبُ الأَشعارَ فالأشعارُ تكتُبني أُريدُ الصَّمْتَ كيْ أَحيا ولكنَّ الذي أَلقاهُ يُنطِقُني. ولا أَلقى سِوى حُزنٍ على...
يُؤمِنُ بالشُّورى (نَهّاشْ) يَبني بِيَدَيهِ حَظيرَتَها وَيُعَيِّنُ فيها الأكباشْ وَيُعِدُّ طَبيخَ مَواقِفِها لِتُناقِشَهُ...
قبل بضعة أسابيع، صدر عن منشورات «جون بليك» في لندن، كتاب بعنوان «تنازل تام»، من تأليف «ديف شارب». وديف شارب هو «بنّاء» من سكّان جنوب...
قرأتُ في الجَرائدْ أنَّ «أبا العوائدْ» يبحثُ عن قريحةٍ تنبحُ بالإيجارْ تُخرجُ ألفَيْ أسَدٍ من ثُقبِ أنفِ الفارْ وتحصدُ...
وَطَنانِ لي: نارٌ لإطفائي تَفورُ.. وَجَنَّةٌ تُضري اتّقادي! وَزّعْتُ بَينَهُما خُلاصةَ ثَروتي فَهُنا دَمي.. وهُنا مِدادي. ...
خاطب يوسف العاني في فيلم «سعيد أفندي» ضمائر الناس وأحاسيسهم ومشاهده غطت أو عبرت عن حاجة في النفس، لكنها لم تف بكل الحاجة، فالناس كانوا...
سَبعونَ طَعنةً هُنا مَوصولةَ النَزْفِ تُبدي.. ولا تُخْفي تغتالُ خَوْفَ الموتِ في الخوفِ سَمَّيْتُها قصائدي وَسَمِّها يا قارئي:...
هَل عِندَنا حُكومَةٌ؟ نَعَمْ.. بِغَيرِ (حاءْ)! من جِيَفٍ مَلمومَةٍ مِن سائِرِ الأنحاءْ تَحتَ فَسادِ رُوحِها تَفسُدُ جُثَّةُ...
مهما عظمت جراح الجسد فإن تعاقب الأيام لا يترك منها سوى وشمها القديم أثراً تذكارياً لنزف منقطع وجرح ملتئم وألم متبدد.. لكن جراح الروح،...
إذا ما عُدَّت الأعمارُ بالنعمى وباليُسرِ فعمري ليسَ من عُمري لأنّي شاعرٌ حُرٌّ وفي أوطانِنا يَمتدُّ عمرُ الشاعرِ الحُرِّ...
يَلتقِطُ البُلبلُ قُوتَ يَومِهِ لكنَّهُ فوقَ الذُّرا يَشدو. وَهْوَ إذا راحتْ فِخاخُ الصَّيدِ تَمتدُّ واستكلبَ الصَّيدُ مَدَّ...
هناك مشهدان مستقران في نفسي للعلاقة بين الطبيب والمريض، رسمهما كاتبان خلال سردهما لتجاربهما العملية الاولى في العقد الثاني من القرن...