يُغمِدُ السِّكّينَ في صَدْري وَيُبقيها مُقيمَهْ. فإذا ما صَدِئَتْ.. هاجَتْ سَجاياهُ الكريمَهْ فأتى يُغمِدُ بي واحِدةً أُخرى لِكَي...
جئنا مِن الصّحراءْ يَسوقُنا حَرُّ الصّدى والجوعُ والإعياءْ. مُخلِّفينَ خَلْفَنا هَيَاكِلَ الآباءْ تكتبُ سَطرَ مَجْدِها في الُفسَحِ...
تناقشت مع المدير، هذا الصباح، حول خرائط المبنى الجديد. لم يعجبه الشكل الهندسي الذي وضعته للكافيتريا الملحقة بالمبنى. سألني بازدراء ما...
تُفَتّشُ عن ثَغرِها الإبتسامَهْ. تُقَلِّبُ أنفاسَها المُستهامَهْ على أنفُسٍ كازدحامِ الهُمومِ وما مِن علامَهْ على مَوضعٍ صالحٍ...
تُفَتّشُ عن ثَغرِها الإبتسامَهْ. تُقَلِّبُ أنفاسَها المُستهامَهْ على أنفُسٍ كازدحامِ الهُمومِ وما مِن علامَهْ على مَوضعٍ...
في كتابه المهم «صناعة الهولوكوست» خلص الكاتب الأميركي نورمان فنكلستين إلى أن المحرقة النازية تحولت، على أيدي المنظمات الصهيونية، من...
- كَمْ ثَمَنُ السّاعَةِ؟ - سِتُّونَ جُنَيهاً. - غالِيَهْ! عِندي جُنَيهانِ.. فَبِعْني بِهِما دَقيقَةً وأربَعينَ ثانِيَهْ. وَأعطِني وقَتَ...
ظهر منشور غير سياسي، أهملته السلطة، وطاردته الجماهير المسحوقة، الجماهير التي ابتُليت بحاكم جائر لا يعرف الرحمة، الجماهير التي تبتهل إلى...
حُرَّةٌ تَحمِلُ في عِفَّتِها سِرَّ البَقاءْ. قَد تُماشي قُوَّةَ التّيارِ لكنْ لَيسَ في دَرْبِ البِغاءْ. كُلَّما سيقَتْ إلى حِضْنِ...
قبل ما يقرب من ستة أعوام، بدا شيخ كتّاب أميركا اللاتينية غابريل غارسيا ماركيز وكأنه قد عاد الى صباه، فمثل أي تلميذ كسول ومشاغب يطرد من...
جَرَّبتُهُ في الحَقْل.. لَمْ يَطمعْ بقضْمِ قِشْرَةٍ مِـن سُنبلَهْ. جَرَّبتُهُ في السُّوقِ.. لَم يَسْطُ على أَيِّ طَعامٍ حَمَلَهْ. ...
حين أخبرته «معلولة» بأنها حامل، قفز «سالم» قفزة عالية تخطى بها جميع ألوان ردود الفعل المتوقعة، وهبط مركِّزاً همته كلها في رد فعل كأنه...