الكتابة تخلّد الفرح... والحزن يخلّد الكتابة! الفرح يحتاج ما يبقيه على قيد الذاكرة... ويبقي ألوان أجنحته زاهية بإعادة طلائها بين الحين...
لا جديد إن قلت إن للحياة معنى مختبئا لا يظهر للعيان... ولا جديد أن قلت أيضاً إن وراء هذه الحياة العظيمة بكل ما ترفل به من سحر وغموض سرّ كامن...
لا يضاهي عظمة الحب سوى... عظمة الفراق! الفراق يعرّي لنا عورات أرواحنا، فنعرفها، والصالح منا من يسترها بالحب، وأنا لم أتعرف على عورات روحي...
الحب عذاب... تلك الجملة الملغومة والملعونة تحوّلت إلى قناعة تصل حدّ الإيمان بها لدى معظمنا، امتلأ تراثنا الأدبي، وحكاياتنا المتواترة...
حبك يمنحني متعتين، متعة حبك لي ومتعة حبي لك...! متعة لا تضاهى أن تحبني أنثى كأنتِ... مفعمة أنتِ بالدفء والحُب، تجيدين غزْل نسيج المشاعر...
في هذه المدينة الأوروبية الباردة يهطل المطر بغزارة ويغسل هذه الأشجار الكثيفة الوارفة، وتحت المطر رجل وامرأة يشتركان بالاحتماء من ذلك...
الحنين منفضة الرماد الحارقة، ذلك الكرز المرّ... وقفزة في الهواء بلا أجنحة، مطرٌ نرتجيه أن يبلّل يباس قلوبنا فيعصرها بدل أن يبلّلها... شبر...
"لكل سؤال إجابة" ليست كمثل "لكل إجابة سؤال"، الأولى تعبّر عن أن لكل شيء نهاية، أما الثانية فتقول إن لكل نهاية بداية، والشخص الذي يؤمن...
لا بد للمرء أن يوجد في داخله ما يخافه، وإن لم يجد ذلك "الشيء" عليه أن يعمل جاهدا لخلقه. بغض النظر عن ماهية ذلك "الشيء" الذي يخافه المرء،...
هل أعترف لكِ بسرّي الصغير، الذي لا أحب أن يعرفه غيري؟! حسنٌ... اثنتان لا أستطيع مقاومة إغرائهما ولا أريد: القصيدة، وأنثى تشبهكِ! القصيدة...
... وأظن أيضاً أن المرء على دين حبيبته! الحبيبة الغيمة تحرضّك لأن تكون مطرا، أو فرحة عشب، الحبيبة الشوكة تجعل منك جرحا، الحبيبة المليئة...
لماذا لم يعد الحب أكبر منا ولا أقوى؟! ولماذا لم يعد قدراً مهيباً كالحياة والموت؟! ولماذا لم يعد يشكل لنا خارطة حياتنا، ويلوّنها بألوانه...