كانت طفولتي ليلية حقاً بحيث بدا لي أن الظلام الذي يُحيط بالأشياء وكائنات البلدة لن يجف أبداً، كنتُ في العاشرة أو أكبر بقليل في بلدةٍ لم...
في الصالة جلس مينار على أريكة قديمة مصنوعة من جلد أسود: - عليك بالانتظار قليلاً أيها السيد. قالت المرأة، الغريبة، ثم اختفت في مدخل يؤدي...
كان مينار ثملاً تقريباً. عيناه ثقيلتان وفي رأسه تجول غيمة سوداء عندما قرر أن ينهض فجأة مُغيراً في الخطة التي وضعها لنفسه لكي يفاجئ...
مُفَرِّقُ الهواء اقتربْ أكثرَ حتى أراك. أسرارُكَ الخَفِيَّةُ, صَوْتٌ يأتي مِنْ بَعِيدٍ كأنما مِنْ مَغارة. يقودُكَ إلهُ المغارةِ إلى...
الصُّوْرَةُ النَاقصةُ إلى أين ستمضي هذه الليلةَ والرَّغبةُ تدعوكَ من الأقاصي البعيدةِ. تَحْلُمُ، تَحْلُمُ أَنْ تظلَّ البراري وفيَّةً...
عنايتها في الجبروت تحت الجبل لو كان حقاً المربية تحت سن الرشد، كعلامة الملعونين، طاعة عمياء تحت برج الشمس، إلى متى المربية بسنّ ذهبية...
جسد مائل إلى الحافة كالغجري الذي يهرب أشرعة حياته إلى الحافة، كالنائم تحت ظل مطرقة مستعدة للقفز نحو الأسفل دائما. هكذا، أبحث عن أرض...
ليست كتابة انطونيو تابوكي وحدها هي التي تمتلك جاذبية القول السردي، بل أيضاً فرادة الاشتغال على شخصيات قادمة من خيال كاتب آخر. أو أمكنة...
ربما افتقدنا ليلاً واحداً، ربما افتقدنا أرض الكلام، لتنقل هذه الريح أصداف فمنا إلى البرية، ربما لأن عزلتنا تفيض عن الليل لذلك تركنا...
أريد أن أقول إن الصمت أيضاً يأتي للاعتراف، إن حياتك مدينة صاخبة هذه الليلة، حياتك هذه الليلة مليئة بالأضواء والنيازك والمسافرين. قل لي...
الثانية عشرة زوالاً، في ظهيرة صيفية، سماؤها متوجة بالغيوم، في حانة سكوير سايد، هنا في مدينة مالمو. عندما تضيع الأحجار الثَمينة بين...
الثانية عشرة زوالاً، في ظهيرة صيفية، سماؤها متوجة بالغيوم، في حانة سكوير سايد، هنا في مدينة مالمو. عندما تضيع الأحجار الثَمينة بين...