في ليلة بهية غصّت بالنجوم لا نور فيها كان سوى نور البدر، ثرثرت النجوم ذلك المساء بكل ما أوتي ضياؤها من فصاحة الضوء، إلا أن كل هالات النور...
أحاول دائماً أن أكتب ما يشبهني، أستخدم المرايا المعتادة لرؤية شكلي الخارجي، أما ملامح روحي، وشكل نبضي، ولون أحاسيسي، وتجاعيد مشاعري،...
"الجنة في الكتابة"، كما قال الشاعر الكبير قاسم حداد، وأظن بما يشبه اليقين أن الشاعر يكتب ليبقى خالداً في جنته الصغيرة، يكتب حتى لا يجد...
عاشقٌ سار على غير هُدى... تبع أثر عطرٍ لزهرة توهمها في متناول المطر... سار خلف ذلك الأثر واقتفاه في مسيرة امتدت من بواكير الربيع إلى نهايات...
ماذا يحدث لقلوبنا إن جعلناها مقابر جماعية مفتوحة لجثث ترفض أن تموت، رغم أنها مكفّنة بالعفن؟! لن تصبح قلوبنا حينها سوى حقل نعيم لزهور...
الحب هو دعوة قلب ما للرقص! فإذا لم يكن للقلب خفّة فراشة وفطنة زهرة عباد شمس، فإن حفلة الرقص ستصبح مأساوية، ونسخة مكررة لسيناريو جرح! سيكون...
إن محاولة إقناع شخص آخر بوجود جمال ما في عمل ما، وإصراره على ألا يرى، هل هي محاولة منا لهداية ذلك الشخص للطريق المستقيم لقلبك، أم انها رد...
ما هو الحب؟! يا له من سؤال! هذا هو السؤال الذي يبقى دائماً أجمل وأشهى من إجابته، إنه السؤال الذي نمضي قدماً في ضبابيته دون أن نجد مفاتيح...
تلك الصورة الفوتوغرافية المعلقة على جدران أذهاننا، وتحمل ملامح أحداث متسارعة ومتداخلة ومتناقضة تعكس صورة هستيرية تنذر بكارثة كونية على...
ضحكتي يوم أنا طفل رضيع.. ما سوَت عبرتي عن الوداع (ابن لعبون).. وكأن عبدالحسين عبدالرضا كان منذ البدء على علم بأننا سنصبح من سلالة الحزن، ومن...
استودعتني حزناً وأودعتني للفرح! حزنك مختلف لا يشبه حزن الراحلين! يشبهك حزنك في البراءة، فرغم وجعه، لا أملك إلا أن أزيّن مكان ألمه بالورد،...
كنت وما زلت أحب القصيدة، وأرهب الشعر! أحب القصيدة بقلب فراشة تعشق النار حدّ الاحتراق، فتُبعث من جديد لتَخلق من رمادها ألوان أجنحة أخرى...