حملته أكف أخوته ... سجي الجثمان الطاهر... عاد إلى أديم الأرض ورحلت الروح إلى عليين مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا...تداعت هي مغشيا...
أقبل الشتاء ومازالت نيران الغازي تشوي الوجوه وتحرق القلوب وتعري العظام، وفي ليلة اشتد بردها تحبس الأنام والأحياء...عرص برقها وقصف رعدها...