من دونِمَا هاجسٍ ولا سببِ لكنَّها نَزْعَةٌ إلى الطربِ رَنَّمْتُ، كانت شمسُ النهارِ يَدًا مشغولةً بالفيروزِ والذهبِ وامرأةٌ عطرُهَا...
مُتسائلٌ وهو المقيمُ الراحلُ يَلقَى اليقينَ وشَكُّهُ متواصلُ فكأنَّما أفكارُهُ في رأسِهِ منذُ اقتفَى إدراكَهُ تتقاتلُ مُتخاصِمٌ...
أيُّها الساطعُ في مُنعرَجِ المعنى فريدًا كالمسرَّاتِ التي تأتي فُرادى أخذتْ زُخرُفَها بِرحيّةُ الرؤيا فأمطرتَ بياضًا، وتكوّنتَ ...
- 1 - سيرتان معتّقتان، متعانقتان كعناق القنوات المائية في بصرة الطيبين، بصرة إسماعيل فهد إسماعيل ورفاقه الأوفياء الذين حمل أصواتهم،...
فتحتُ قلبَ النهارِ بمِشْرَطِ الاِنتظارِ لا قهوتي عالجتني ولا شذا الجُلَّنَارِ كانَ الخريفُ زميلي في مهنةِ الاِصفرارِ وكنتُ حين أرى...
لا الكبتـشيـنـو ولا نَـهْـرُ العِنَبْ يَحْملانِ الآنَ عنْ ظَهْرِيْ التَّعَبْ مَطَرٌ في يقظةِ الصُّبْحِ يَؤُمُّ الشجرَ الواقفَ في...
المسدسُ في يدِ مَنْ؟ سألتْ جثةٌ دمَها - بحياديةٍ - وهو يجري كنهرٍ عقيمٍ قضى نحبَهُ في الشتاءِ القَصيِّ يُقاتلُ تحتَ الفضاءِ المفخَّخِ ...
كَسَرْتُكِ يا كأسُ كي لا تُوَسْوِسَ ليْ شفتايَ بإدمانِ ما فيكِ. إنَّ الفراشاتِ يسقينَنِي في أناقةِ هذا النهارِ زُلالَ حكاياتِهِنَّ،...
في زُرقةِ الأشياءِ: بحرٌ أو سماءٌ تُسدِلُ امرأةُ القصيدةِ شَعْرَها فوقَ التباسي، والمدى يمتدُّ بي وبها إلى مُستقبلِ الهَوَسِ...
ما الذي أَرجَعَكْ؟ لا التُّرابُ تُرابُكَ، لا البابُ حينَ تُؤوّلُ قبضتَهُ بيمينِكَ بابُكَ لا البحرُ يُؤويكَ بعدَ اغترابِكَ لا مطَرُ...
عَلَى ظَهري حَمَلتُ جِبالَ هَمِّي وَنَحوَ الليلِ قَدْ صَوَّبتُ سَهْمي ولكنَّ النُّجومَ رَجَمْنَ وَجهي وَأَشعَلنَ الحَرائِقَ مِلْءَ...