أكتب عن طالب الرفاعي، ليس كصديق، فهذه لها حسبة أخرى، فقد امتدت صداقتنا عشرات السنين كانت غنية بالذكريات الحلوة والمُرة وبعِشرة لم تنتهك...
سَمِعَتْ الصحراءُ صرخةَ ميلادكَ الأولى، وشهِدَ رملها الدافئ أثر أقدامكَ الصغيرة وأنت تلعب مع أقران طفولتك، شربتَ من حليب مطرها، وأكلتَ...
آه أيها القلب كم تعاني كلما فقدت غالياً عليك ومن أغلى من فنان ملأ قلوبنا بالحب، وشتل زهرات الفرح في قلوبنا سقاها من عرقه وجهده وسهره...